غالبا ما يعكس ما نرتديه من ثياب شخصيتنا ويمكن أن يرسل للآخرين رسائل غير ملحوظة حول ذوقنا وعاداتنا، وهواياتنا وحتى آمالنا. لذا لما لا تتعرفين أكثر على هذه الأسرار لتكشفي شخصيته.
رجل الأعمال
إذا كان يرتدي ثيابا رسمية "ثياب العمل" – حتى يوم العطلة - فحتما سيكون لقائكما مثيرا بذات أهمية اجتماع الموظفين الساعة 8 صباحا. للآسف بالنسبة للكثير من موظفي المكاتب الذين يعملون لساعات طويلة في المكتب فأن عملهم يعني أنهم لا يجدون الوقت الكاف للقيام بعلاقات خارجية واجتماعية. إن خزانة الثياب المليئة بالبدلات الداكنة تعني عملا دائما. فاستعدي للتثاؤب، وتوقّعي قضاء أمسية من الاتصالات الهاتفية، والحديث عن العمل والزملاء وربما الإفراط في الشرب أيضا. على الأقل سيكون لديهم المال للعشاء ولأجرة التاكسي، لأنه مشغول جدا ولا يمكنه إيصالك.
الباحث عن القديم
من زمن الأزياء الإسبارطية ؛ يبحث هذا الشخص عن ثيابه في الأسواق الرخيصة والنتيجة أزياء عطرية تكملها نفحة واضحة من رائحة كرات العث. هؤلاء الفتيان والفتيات المقتصدات لا تعجبهم السهرات الغالية. وموعدك مع هذا الشخص سيكون بلا شك خلال فترة الساعات المجانية في أي بار قريب، أو قرب البركة ولا تتفاجئي إذا اخرج من جيبه قسائم وجبات طعام مجانية. وفي الحقيقة، تنطبق عليه مقولة "أن ما ترينه هو ما ستحصلين عليه"، لذا إذا كنت لا تمانعين الخروج برفقة رجل يرتدي بنطلون جينز رث، وقميص باهت الألوان، وجاكيت من عصر الأفلام البيضاء والسوداء، فقد وجدت ضالتك فيه.
الرياضي
ثياب عادية رياضية أو مجرد 'بدلة رياضة' بسيطة؟ بالطبع، الذهاب إلى النادي الرياضي بهذه الثياب سيترك الانطباع بأنه يهتم باللياقة. لكن ثياب التمرين المتعرّق ليست ما تبحثين عنه. عزيزتي إذا كان هذا الرجل يرتدي الملابس الرياضية بشكل مستمر خصوصا تي شيرت فريقه المفضل فستنتهي علاقتكما بالدموع والنحيب وحيدة في أحدى زوايا الإستاد الرياضي.
الرجل المهمل
ثياب متسخة، أزرار مفقودة، شعر غير مرتب، رائحة كريهة تغطيها رائحة عطر رخيص، كلها مؤشرات واضحة تدل على أن هذا الشخص لا يصلح لصحبتك حتى لو كانت أفضل محدث على الإطلاق. وكلا هذه ليس أسلوب الهيبي، وحتى لو كان، فقد ولى عصر الهيبي منذ زمن بعيد. فتحت هذه الثياب شخص يشرب الحليب من العلبة مباشرة، ولا يغير شراشف سريره إلا مرة في السنة. فهل هذا ما تبحثين عنه. بالمناسبة هناك أيضا شقيقته في الأسلوب، الفتاة القذرة التي تحاول الاستفادة من ثيابها لأقصى حد، فتجد لديها ثيابا عمرها 10 سنوات مع نفس البقع، يمكنك ملاحظتها من أظافرها المكسرة، والمقضومة أحيانا كثيرة، وماء الكولونيا الذي تستعمله بدلا من الشامبو. تفضل تناول رقائق الشيبس أو الشوربة الجاهزة على إعداد وجبة صحية. وتنام والماكياج يغطي وجهها.
عاشق الماركات العالمية
إذا كانت ثيابه تساوي أو تتجاوز ما تتقاضين في الشهر، أهربي. فلا شيء يدمر الروح أكثر من التعرف على رجل أو فتاة مغرمان بالماركات العالمية. فهم مرآة للأزياء ولا يعبرون عن مكنون خاص بهم، أي أنهم صورة منمقة وليس حقيقية. ستصابين بالملل أحيانا وأحيانا بالجنون من حديثه المتواصل عن حذائه الثمين وقميصه وجاكيته، والبنطلون الذي اشتراه مؤخرا من ايطاليا. إذا كنت تريدين الانتحار البطيء فتفضلي.
العالق في الثمانينات
لا تتأملي كثيرا من شخص لا زال يرتدي ثياب مراهقته. ولكن إذا كنت مصرة فقد يحمل بعض الرومانسية، وقد تقضين وقتا رائعا في الحديث عن أغاني، وأفلام، ومسلسلات الثمانينات.
الشخص المناسب
ستعرفينه من أول نظرة، فهو يرتدي ثيابا تناسب عمره، ووضعه الاجتماعي. فهو يرتدي ثيابا عادية للخروج، وثيابا رسمية للعمل، وبنطلون قصير وقبعة يوم الإجازة، لا تهمه الماركات العالمية بقدر اهتمامه بالجودة وما يناسبه، يحب جميع الألوان ولكنه غير مضطر لارتدائها كلها معا. ذقنه نظيفة، ورائحته مميزة، وهو غير مضطر لإطالة شعره أو تقصيره حسب الموضة فهو متأكد من أن تسريحة شعره عصرية وتناسب كل وقت وزمان. وقد يكون انعكاسا لشخصيتك أيضا إذا كنت محظوظة. فلا تترددي
رجل الأعمال
إذا كان يرتدي ثيابا رسمية "ثياب العمل" – حتى يوم العطلة - فحتما سيكون لقائكما مثيرا بذات أهمية اجتماع الموظفين الساعة 8 صباحا. للآسف بالنسبة للكثير من موظفي المكاتب الذين يعملون لساعات طويلة في المكتب فأن عملهم يعني أنهم لا يجدون الوقت الكاف للقيام بعلاقات خارجية واجتماعية. إن خزانة الثياب المليئة بالبدلات الداكنة تعني عملا دائما. فاستعدي للتثاؤب، وتوقّعي قضاء أمسية من الاتصالات الهاتفية، والحديث عن العمل والزملاء وربما الإفراط في الشرب أيضا. على الأقل سيكون لديهم المال للعشاء ولأجرة التاكسي، لأنه مشغول جدا ولا يمكنه إيصالك.
الباحث عن القديم
من زمن الأزياء الإسبارطية ؛ يبحث هذا الشخص عن ثيابه في الأسواق الرخيصة والنتيجة أزياء عطرية تكملها نفحة واضحة من رائحة كرات العث. هؤلاء الفتيان والفتيات المقتصدات لا تعجبهم السهرات الغالية. وموعدك مع هذا الشخص سيكون بلا شك خلال فترة الساعات المجانية في أي بار قريب، أو قرب البركة ولا تتفاجئي إذا اخرج من جيبه قسائم وجبات طعام مجانية. وفي الحقيقة، تنطبق عليه مقولة "أن ما ترينه هو ما ستحصلين عليه"، لذا إذا كنت لا تمانعين الخروج برفقة رجل يرتدي بنطلون جينز رث، وقميص باهت الألوان، وجاكيت من عصر الأفلام البيضاء والسوداء، فقد وجدت ضالتك فيه.
الرياضي
ثياب عادية رياضية أو مجرد 'بدلة رياضة' بسيطة؟ بالطبع، الذهاب إلى النادي الرياضي بهذه الثياب سيترك الانطباع بأنه يهتم باللياقة. لكن ثياب التمرين المتعرّق ليست ما تبحثين عنه. عزيزتي إذا كان هذا الرجل يرتدي الملابس الرياضية بشكل مستمر خصوصا تي شيرت فريقه المفضل فستنتهي علاقتكما بالدموع والنحيب وحيدة في أحدى زوايا الإستاد الرياضي.
الرجل المهمل
ثياب متسخة، أزرار مفقودة، شعر غير مرتب، رائحة كريهة تغطيها رائحة عطر رخيص، كلها مؤشرات واضحة تدل على أن هذا الشخص لا يصلح لصحبتك حتى لو كانت أفضل محدث على الإطلاق. وكلا هذه ليس أسلوب الهيبي، وحتى لو كان، فقد ولى عصر الهيبي منذ زمن بعيد. فتحت هذه الثياب شخص يشرب الحليب من العلبة مباشرة، ولا يغير شراشف سريره إلا مرة في السنة. فهل هذا ما تبحثين عنه. بالمناسبة هناك أيضا شقيقته في الأسلوب، الفتاة القذرة التي تحاول الاستفادة من ثيابها لأقصى حد، فتجد لديها ثيابا عمرها 10 سنوات مع نفس البقع، يمكنك ملاحظتها من أظافرها المكسرة، والمقضومة أحيانا كثيرة، وماء الكولونيا الذي تستعمله بدلا من الشامبو. تفضل تناول رقائق الشيبس أو الشوربة الجاهزة على إعداد وجبة صحية. وتنام والماكياج يغطي وجهها.
عاشق الماركات العالمية
إذا كانت ثيابه تساوي أو تتجاوز ما تتقاضين في الشهر، أهربي. فلا شيء يدمر الروح أكثر من التعرف على رجل أو فتاة مغرمان بالماركات العالمية. فهم مرآة للأزياء ولا يعبرون عن مكنون خاص بهم، أي أنهم صورة منمقة وليس حقيقية. ستصابين بالملل أحيانا وأحيانا بالجنون من حديثه المتواصل عن حذائه الثمين وقميصه وجاكيته، والبنطلون الذي اشتراه مؤخرا من ايطاليا. إذا كنت تريدين الانتحار البطيء فتفضلي.
العالق في الثمانينات
لا تتأملي كثيرا من شخص لا زال يرتدي ثياب مراهقته. ولكن إذا كنت مصرة فقد يحمل بعض الرومانسية، وقد تقضين وقتا رائعا في الحديث عن أغاني، وأفلام، ومسلسلات الثمانينات.
الشخص المناسب
ستعرفينه من أول نظرة، فهو يرتدي ثيابا تناسب عمره، ووضعه الاجتماعي. فهو يرتدي ثيابا عادية للخروج، وثيابا رسمية للعمل، وبنطلون قصير وقبعة يوم الإجازة، لا تهمه الماركات العالمية بقدر اهتمامه بالجودة وما يناسبه، يحب جميع الألوان ولكنه غير مضطر لارتدائها كلها معا. ذقنه نظيفة، ورائحته مميزة، وهو غير مضطر لإطالة شعره أو تقصيره حسب الموضة فهو متأكد من أن تسريحة شعره عصرية وتناسب كل وقت وزمان. وقد يكون انعكاسا لشخصيتك أيضا إذا كنت محظوظة. فلا تترددي